مشروع تنمية مهارات اللغة العربية
منسق ادارة بني سويف يرحب بكم
مشروع تنمية مهارات اللغة العربية
منسق ادارة بني سويف يرحب بكم
مشروع تنمية مهارات اللغة العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشروع تنمية مهارات اللغة العربية

مشروع تنمية مهارات اللغة العربية للتعليم الفنى ببني سويف
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 مهارات عرض الدرس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 28/02/2015
العمر : 34

مهارات عرض الدرس Empty
مُساهمةموضوع: مهارات عرض الدرس   مهارات عرض الدرس Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2015 3:51 pm

مهارات عرض الدرس

إن المعلم بحاجة دائماً إلى الارتقاء بمستوى مهاراته في عرض الدرس حتى يصل إلى درجة الإتقان ، لأن هناك مواقف كثيرة تتطلب من المعلم أن يضطلع بالدور الرئيسي فيها داخل غرفة الصف على الرغم من تأكيدنا الدائم على أهمية مشاركة التلميذ في النشاط الصفي وقد بينت بحوث فلاندرز أن 70% مما يجري داخل الفصل يقوم به المعلم ،وهناك مهارات رئيسة من مهارات عرض الدرس تناولتها البحوث بالدراسة والتمحيص

منها :
• تقديم الدرس أو ما يسمى بالتهيئة

• الاستحواذ على انتباه التلاميذ خلال الدرس أو الحصة، أو ما يطلق عليه تنويع المثيرات .

• توفير التعزيزات عن طريق عمليات التلخيص أو ما يسمى بعملية الغلق

• عملية طرح الأسئلة كجزء رئيسي في التدريس والتي تؤثر بشكل مباشر في تنمية مهارات التفكير لدى التلاميذ

التهيئة الحافزة
إن فكرة تهيئة التلاميذ للدرس ليست بجديدة على الممارسات التربوية  فقد استخدمها المعلمون المتمرسون على مر العصور كأسلوب لإثارة اهتمام التلاميذ وزيادة دافعيتهم وجذب انتباههم للدرس الجديد لذلك فهي تعتمد على موهبة المعلم وابتكاريته في جعل تلاميذه في حالة ذهنية وانفعالية وجسمية قوامها التلقى والقبول وذلك من خلال عدم إغفال المعلم مشاعر التلاميذ واهتماماتهم التي يجب ان يتجاوب معها المعلم حتى يستطيع أن يجذب انتباههم ويضمن مشاركتهم وتجاوبهم معه أثناء الدرس لذلك على المعلم حين يدخل الفصل أن يعرف ما يدور بين التلاميذ من حوار أو نقاش أو أحداث ويفسره تفسيرا سليما . فمثلا يدخل المعلم الفصل ويجد فيه ضوضاء ، قد يفسر ذلك تفسيرا خطأ على أنه  عدم احترام من جانب التلاميذ لوجوده ، أو يفسره على أنه مشكلة من مشكلات النظام تستلزم استدعاء المشرف أو المدير ، ولكن لو حاول فهم أسباب هذا الموقف ربما وجد أن أحداثا جرت في مباراة ، أو أدوا امتحانا صعبا في حصة سابقة ، أو ربما كان مقررا لهم الذهاب في رحلة ألغيت لسبب ما، فلو الأمر كذلك ، يستطيع المعلم أن يشعر التلاميذ اهتمامه بأمورهم ، وبذلك يكسب ودهم ، ويضمن تجاوبهم معه في الدرس، وذلك نتيجة لاختزال الشحنة الانفعالية التي كانت موجودة عند التلاميذ .
ولقد أكدت بحوث أميدون وفلاندرز أن المعلمين الذين يحاولون التأثير على تلاميذهم بطرق غير مباشرة  مثل تقبل مشاعرهم ، وإظهار الاهتمام بما يشغلهم  يحققون نتائج أفضل بكثير ممن لا يفعلون ذلك ، هذا بالإضافة إلى أن المعلم قد يجد فيما يشغل التلاميذ مدخلا طبيعيا لدرسه  فمثلا  صعوبة امتحان الرياضيات يستخدمها المعلم مدخلا لدراسة موضوع تعبير " كيفية الاستذكار الجيد" والمباراة مدخلا لكتابة تقرير عنهاأو جمل تعبر عنها في درس النحو وكذلك يستخدمها في التعبير الشفوي ....الخ .
وتهدف أهمية عملية التهيئة إلى تحقيق أغراض متنوعة لعل من أهمها :
• تركيز انتباه التلاميذ على المادة التعليمية الجديدة كأسلوب لضمان اندماجهم في الأنشطة الصفية حيث إن من أهم وظائف المعلم أن يستثير دافعية التلاميذ للتعلم ولن يتحقق له ذلك إلا بتهيئتهم لبدء دورة جديدة من النشاط التعليمي بعد أن أوصلهم معلم الحصة السابقة إلى نقطة الغلق والإشباع.
• كما تهدف التهيئة أيضا إلى خلق إطار مرجعي لتنظيم الأفكار والمعلومات التي سوف يتضمنها الدرس فلقد أثبتت البحوث التي قام بإجرائها جيح  وبرلاينر ودي سيكو وغيرهم أن إعطاء التلاميذ مقدما فكرة عن محتوى الدرس أو عما هو متوقع منهم ،  يساعدهم على فهم الد رس وتحقيق ما هو مطلوب منهم .
• كذلك تساعد التهيئة على توفير الاستمرارية في  العمية التعليمية  عن طريق ربط موضوع الدرس بما سبق أن تعلمه التلاميذ وبخبراتهم السابقة.
• ويدخل في إطار التهيئة توفير البيئة الصفية المناسبة من تهوية وإضاءة مناسبة وتنظيم  مقاعد الفصل وجلوس التلاميذ فيه .
والتهيئة لا تقتصر على بداية الدرس لأن الدرس يشتمل على عدة أنشطة متنوعة يحتاج كل منها إلى تهيئة مناسبة حتى يكون الانتقال من نشاط تعليمي لآخر انتقالا تدريجيا ولضمان تحقيق الهدف من هذا النشاط الجديد .......
                         
                         تنويع المثيرات
يقصد بتنويع المثيرات جميع الأفعال التي يقوم بها المعلم بهدف الاستحواذ على انتباه التلاميذ أثناء سير الدرس وذلك عن طريق التغيير المقصود في أساليب عرض الدرس والذي يتمثل في حركات المعلم والأصوات التي يحدثها أو الانطباعات البصرية التي تتغير وتتنوع خلال فترة زمنية محددة ويرى جانييه أن التعلم يحدث إذا توفرت ثلاثة عناص هي :
المتعلم والمثير والاستجابة وقد يتخذ المثير كتابا أو فيلما تعليميا أو محاضرة يلقيها المعلم ......الخ
وعلى ذلك فإن تنويع المثيرات يشير إلى الموارد والأدوات والوسائل التي تتوفر في الموقف التعليمي .
وتبدو أهمية تنويع المثيرات من خلال تصورنا لعملية التعليم والتعلم باعتبارها صورة من صور الاتصال والتفاهم وتتألف عملية الاتصال من عناصر أساسية هي :
المرسل والمستقبل  والرسالة وقناة التوصيل وفي الموقف التعليمي يتبادل المعلم والتلميذ دوري المرسل والمستقبل ولكي تصل الرسالة من المرسل إلى المستقبل بكفاءة ،ينبغي أن تكون القناة خالية مما يسمى النشاز ويشير النشاز إلى أية مثيرات دخلية لا علاقة لها بمحتوى الرسالة

ومن أنواع النشاز في نظام الاتصال داخل الفصل :
1. اللفظية الزائدة
2. عوامل تشتيت الانتباه
3. البيئة الصفية
• التباس المعنى

• فاللفظية الزائدة سواء كانت من جانب التلاميذ أو من جانب المعلم تؤدي إلى تداخل وعرقلة لقناة الاتصال في الاتجاهين فماذا نتوقع حينما يظل المعلم طول الوقت يتكلم ويتكلم ؟ لعله من المرجح أن يترتب على ذلك نقصان في الانتباه .
• ويمثل تشتت الانتباه أو شرود الذهن نوعا من النشاز يقلل من فاعلية عملية التعليم والتعلم فقلة الاهتمام بالمادة الدراسية وصعوبات التعلم والانشغال الزائد بالأمور الشخصية ليست إلا أمثلة كثيرة توضح بعض مشتتات الانتباه في حجرة الدراسة.
• والظروف البيئية غير المريحة تعد نوعا آخر من العوائق التي يجب أن نتغلب عليها فالحجرات الدراسية ذات الحرارة المرتفعة والمقاعد غير المريحة وشكل الحجرة  غير المريح ، كل ذلك له تأثير كبير على دافعية التلميذ وانتباهه.
• والتباس المعنى مظهر آخر من مظاهر عوائق الاتصالات في الفصل الدراسي فكثيرا ما يندمج المعلم في الشرح مفترضا أن تلاميذه يفهمون ما يقول وأن لديهم الخلفية  الكافية لاستيعاب ما يقدمه من معلومات ، فكثير من التلاميذ يعجزون عن فهم ما يقوله المعلم ومع ذلك فهو يستمر في الحديث والكلام  وتظل الرسائل تتوالى من جانب المعلم والتلاميذ عاجزون عن فهم مغزاها .


والمعلم الكفء يدرك وجود هذه المعوقات ويعمل على التغلب عليها عن طريق استخدام تنويع المثيرات  التي تمكنه من :
• تركيز انتباه التلاميذ على الدرس والمحافظة على هذا الانتباه .
• التأكيد على النقاط الهامة أثناء عرض الدرس.
• تغيير إيقاع عرض الدرس
               
               أساليب تنويع المثيرات

من أساليب تنويع المثيرات : التنويع الحركي – التركيز – تحويل التفاعل – الصمت – التنويع في استخدام الحواس

التنويع الحركي:
ونعني به أن يغير المعلم من موقعه في حجرة الدراسة، فلا يظل طول الوقت جالسا أو واقفا في مكان واحد . وإنما عليه أن يتنقل داخل الفصل بالاقتراب من التلاميذ أو التحرك بين الصفوف أو الاقتراب من السبورة أو غير ذلك ، فمثل هذه الحركات البسيطة من جانب المعلم يمكن أن تغير من الرتابة التي تسود الدرس وتساعد على انتباه التلاميذ على أنه ينبغي ألا يبالغ المعلم في حركاته أو تحركاته فيبدو أمام التلاميذ عصبيا مما قد يؤدي إلى تشتيت انتباه التلاميذ أو يثير أعصابهم
التركيز:
ويقصد بالتركيز هنا الأساليب التي يستخدمها المعلم بهدف التحكم في توجيه انتباه التلاميذ ويحدث هذا التحكم عن طريق استخدام لغة لفظية أو غير لفظية أو مزيج منهما .
ومن أمثلة التعبيرات اللفظية انظر  إلى هذه الصورة – أنصت إلى هذا –لاحظ الفرق بين كذا وقول الشاعر كذا.



ومن أمثلة التعبيرات غير اللفظية :
استخدام مؤشر لتوجيه الانتباه إلى شيء معين _ الالتفات نحو الشيء المعين هز الرأس – استخدام حركات اليدين – الابتسام وتقطيب الجبين .
ويمكن للمعلم أن يستخدم مزيج من اللغتين في آن واحد .
تحويل التفاعل  :
يعد التفاعل داخل الفصل من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فاعلية  العملية التعليمية
وهناك ثلاثة أنواع من التفاعل يمكن أن تحدث داخل الفصل : تفاعل بين المعلم والتلاميذ  ، وتفاعل بين المعلم وتلميذ ، وتفاعل بين تلميذ وتلميذ .
ويحدث النوع الأول من أنواع التفاعل وهو التفاعل بين المعلم ومجموعة من التلاميذ خلال الأنشطة التعليمية المتمركزة حول المعلم ، كما يحدث عندما يحاضر المعلم أو يقدم عرضا توضيحيا للفصل كله ومع أن المعلم يوجه أسئلة بقصد إثارة التفاعل. إلا أن ذلك يوجه إلى المجموعة ككل وليس إلى فرد بعينه .
والنوع الثاني وهو التفاعل بين المعلم وتلميذ ، يحدث عندما يوجه المعلم انتباهه إلى تلميذ معين لكي يجعله يندمج في المناقشة أو يجيب على سؤال محدد وهنا يكون النشاط موجها بواسطة المعلم .
أما النوع الثالث فهو ذلك التفاعل بين تلميذ وتلميذ وهنا تكون الأنشطة التعليمية متمركزة حول التلميذفمثلا قد يثير أحد التلاميذ سؤالا  وبدلا من أن يجيب المعلم على هذا السؤال فإنه يقوم بتوجيهه إلى تلميذ آخر لكي يجيب عنه وعليه أن يدلي برأيه فيه فدور المعلم هنا يقتصر على التوجيه فقط .
والمعلم الكفء يحاول أن يستخدم جميع هذه الأنواع في  الدرس الواحد وفق ما يتطلبه الموقف والانتقال من نوع إلى آخر من أنواع التفاعل يؤدي وظيفة هامة في تنويع المثيرات مما يساعد على انغماس التلاميذ في الأنشطة التعليمية وجذب انتباههم .


الصمت :
بعض المعلمين يلجؤون إلى الحديث المستمر للمحافظة على نظام الصف وضبطه  والواقع أن الصمت عن الحديث لفترة قصيرة يمكن أن يستخدم كأسلوب لتنويع المثيرات مما يساعد على تحسين عملية التعلم والتعليم بطرق شتى : فالصمت يمكن أن يجذب انتباه التلاميذ نتيجة للتقابل بين الكلام والصمت، فهما مثيران مختلفان اختلافا جوهريا .
• يمكن أن يستخدم التوقف أو الصمت للتأكيد على أهمية نقطة معينة .
• يوفر وقتا للتلاميذ كي يفكروا في سؤال أو يعدوا أنفسهم للإجابة عن سؤال.
• يمكن أن يخلق الصمت جوا من الإثارة والتوقع
• يقدم للتلاميذ نموذجا لسلوك الاستماع الجيد ؟
• يمكن استخدام الصمت لإظهار عدم الموافقة على سلوك غير مرغوب فيه من جانب التلاميذ.
التنويع في استخدام الحواس :

وجد فلاندرز أن حديث المعلمين يستغرق حوالى 70/ من وقت الدرس وهي لغة لفظية تخاطب حاسة السمع ،ولكن البحوث الحديثة في مجال الوسائل التعليمية تؤكد أن قدرة التلاميذ على الاستيعاب يمكن أن تزداد بشكل جوهري إذا اعتمدوا في تحصيلهم على استخدام السمع والبصر على نحو متبادل . لذلك على المعلم أن يعد درسه بحيث يخاطب كل قنوات الاتصال عند التلميذ وهنا يمكن أن يحدث تنويع المثيرات عن طريق أي انتقال من حاسة إلى أخرى .




                            الغلق
معنى الغلق:
يشير الغلق إلى تلك الأفعال أو الأقوال التي تصدر عن المعلم والتي يقصد بها أن ينتهي عرض الدرس نهاية "مناسبة" . ويستخدم المعلمون الغلق لمساعدة التلاميذ على تنظيم المعلومات في عقولهم مما يتيح لهم استيعاب ما عرض عليهم خلال الدرس .

والغلق يساعد في جذب انتباه التلاميذوتوجيههم لنهاية الدرس ولكي يحقق المعلم هذه الوظيفة ينبغي عليه أن يخطط لعملية الغلق أثناء إعداده لخطة الدرس ولكننا نجد أن كثيرا من المعلمين ينهمك في الشرح والحديث حتى يدق الجرس معلنا نهاية الدرس دون أن تتم عملية الغلق بالصورة التي ينبغي أن تكون ، فنرى المعلم في مثل هذه الحالات ينهي درسه بما يعده غلقا كأن يقول: حسنا دق الجرس، سوف نكمل الموضوع فيما بعد – يكفي هذا اليوم  ، فلنترك كتبنا ونخرج لنستمتع بالفسحة – أي أسئلة ؟ هل يوجد من يسأل؟ حسنا دعنا ننتقل إلى الفصل التالي .
إن ما تنقله مثل هذه العبارات للطلاب هو أن الدرس انتهى فمثل هذا الغلق يتجاهل حقيقة أساسية هي أن التعليم الفعال يعتمد على التتابع المنظم والسليم لعناصر عرض الدرس ومن هنا فإن أهم مقومات التتابع الفعال أن يوفر تغذية راجعة لكي يعرف المعلم والتلاميذ ما تم إنجازه . وثمة وظيفة أخرى للغلق وهي تنظيم معلومات التلاميذ . فمجرد جذب الانتباه إلى انتهاء الدرس ليس كافيا ذلك أن الدرس يحتوي على العديد من التفاصيل والأنشطة والمعلومات ،ومن ثم فإن من واجب المعلم أن يحاول ربط هذه المكونات في إطار شامل متكامل .

كذلك يؤدي الغلق وظيفة ثالثة وهي إبراز النقاط الهامة في الدرس وتأكيدها .

ويعتمد الغلق على عمليتين أساسيتين من عمليات التدريس هما:

إعطاء فكرة شاملة عن الموضوع ، والتدريب أو الممارسة .
فالفكرة العامة تتيح للتلاميذ تنظيم المعلومات والمفاهيم في إطارها السليم والممارسة تزود التلميذ بفرصة لكي يقوم بتطبيق المادة التي تعلمها في مواقف مألوفة .
الأسئلة الصفية
إن الأسئلة التي تستخدم أثناء التدريس  تؤثر بشكل مباشر في تنمية مهارات التفكير لدى التلاميذ ، فقد وجد في دراسة لتابا وليقين وإلزي ارتباط تام تقريبا بين مستويات التفكير التي ظهر في إجابات التلميذ على أسئلة المعلم وبين أنواع الأسئلة التي يوجهها المعلم . كذلك أوضحت الدراسة وجود تأثير قوي لأسئلة المعلم على الأساليب الأخرى  لدى التلاميذ . فإذا كان المعلمون يركزون في أسئلتهم على تذكر الحقائق فمن غير المتوقع أن يفكر التلاميذ تفكيرا إبداعيا .
والسؤال الجيد يتسم بالوضوح  بمعنى أنه لا يترك مجالا للشك في هدفه كما أن السؤال الجيد يستثير التفكير الإبداعي والتفكير الناقد وتساعد الأسئلة الجيدة على تحقيق الأهداف التي حددها المعلم لتلاميذه .
والأسئلة الجيدة تعد أسلوبا فعالا لتنمية الاتجاهات المرغوبة وتكوين الميول ومد التلميذ بطرق جديدة للتعامل مع المادة الدراسية وجعل التقويم ذا هدف وقيمة
استراتيجية توجيه الأسئلة :
إن الهدف الأساسي للسؤال هو أن يستثير تفكير التلاميذ ويوجهه ويزيده عمقا واتساعا والمقياس الحقيقي لفاعلية السؤال هو مايثيره من استجابات معينة في توجيه الأسئلة ونقصد بالاستراتيجية خطة أو طريقة توجيه السؤال بحيث تؤدي إلى أنماط استجابة ملائمة من جانب التلاميذ .
والاستراتيجية الفعالة في توجيه الأسئلة تذهب إلى ما هو أبعد من معرفة ما تعلمه التلاميذ إنها ترفع من مستوى إجابات التلاميذ أو تغير من طريقة الإجابة
إذا كان ذلك مطلوبا . ويمكن أن يظهر هذا التغيير في إنتاج استجابات أطول وأكثر عمقا من جانب التلاميذ وانتقالهم إلى مستويات أعلى من مجرد تذكر الحقائق والمعلومات .وهذه بعض الاستراتيجيات التي تجعل المعلم أكثر قدرة على استخدام الأسئلة وتوجيهها بما يساعده ويساعد تلاميذه على تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة .
1-أسئلة أقل وفترات انتظار أطول :
إن توجيه عددكبير من الأسئلة أثناء الدرس يعيق نمو القدرة على التفكير عند التلاميذ ولا يؤدي كما يعتقد البعض إلى المحافظة على تركيز انتباه التلاميذ في موضوع الدرس فالتركيز على السرعة في توجيه الأسئلة والإجابات السريعة القصيرة التي تتضمن في الغالب تذكرا للحقائق والمعلومات قد تساعد على استدعاء استجابات كثيرة من جانب التلاميذ ولكنها لا تراعي الفروق الفردية  كما أنها لا تساعد التلميذ على تنمية مهارة التعبير اللفظي وهي غير مستندة على التفكير العميق .

ويرتبط بالتقليل من عدد الأسئلة إطالة فترة التوقف والانتظار بعد توجيه السؤال ، وقد بينت الدراسة أن تلميذ الصف  الثالث  الإعدادي ذا القدرة العالية   يحتاج إلى مدة 14 ثانية  لكي يجيب على السؤال ، وقد بينت  الدراسات أيضا أن المعلمين لا ينتظرون في الغالب أكثر  من ثانية  أو ثانيتين ، ومن ثم فإن معظم التلاميذ يحرمون من فرصة استخدام مهاراتهم العقلية .
لقد قامت روي بدراسة جربت فيها تأثير زيادة وقت الانتظار من 3 إلى 5 ثوان ومن النتائج التي توصلت إليها :
:1- أن التلاميذ  أعطوا إجابات أطول وأكثر عمقا واكتمالا من حيث التركيب اللغوي
2- ظهرت عليهم ثقة أطول في إجاباتهم .
3- زاد عدد التلاميذ المشاركين في الإجابات.
4- بدأ التلاميذ أنفسهم في طرح عدد أكبر من الأسئلة .
2- توزيع أفضل للأسئلة :
على المعلم أن يوجه الأسئلة إلى التلاميذ الذين يتطوعون دائما بالإجابة و إلى الذين لا يرغبون في المشاركة وبذلك يجد كل تلميذ بقدر الإمكان فرصة ليختبر تفكيره من خلال التعبير اللفظي عن أفكاره وهذه الفرصة تساعده على توضيح الأفكار الخطأ وتنمية الأفكار الصحيحة .
3- تشجيع مشاركة التلاميذ :
ونقصد بذلك التقليل من مقدار حديث المعلم  أو محاضرته وإلى زيادة فرص التعبير اللفظي من جانب التلاميذ وعلى المعلم أن يوجه السؤال للمجموعة ككل لأن هذا يؤدي إلى أن يفكروا جميعاً في الإجابة .
4ـ تحسين نوعية الإجابات :
تتوقف كفاءة المعلم في توجيه الأسئلة على الطريقة التي يتقبل بها استجابات التلاميذ، فتقبل إجابات التلاميذ بصرف النظر عن جودتها يعوق تنمية مهارات التفكير المناسبة، كذلك فإن عقاب التلميذ بسبب خطأ إجابته أو عدم اكتمالها ، لا يشجع التلميذ على المشاركة . وكذلك عجز المعلم في الاحتفاظ بالسؤال مثارا حتى يتم التفكير فيه بدرجة كافية ، يعد نقصا في كفاءة المعلم في استخدام الأسئلة الصفية .
إذا أعطى التلميذ إجابة خطأ فيمكنك أن توجه إليه أسئلة إضافية  تتناول معلومات مألوفة بالنسبة له وباستخدام التلميحات اللفظية يمكن أن يكون التلميذ إجابة صحيحة  ويمكنك أيضا أن تعزز التلميذ لإعطائه إجابة  بسيطة ، وتوجه السؤال بعد ذلك إلى آخرين لإعطاء إجابات أخرى وإذا كانت الإجابة صحيحة في جزء منها يمكنك أن تخبر التلميذ بالجزء الصحيح وتشجعه على تصحيح أو توضيح الجزء الخطأ وإذا كانت إجابة التلميذ صحيحة ، يجب عليك أن تستخدم تلميحات لفظية أو أسئلة تشجع التلميذ على أن يوسع إجابته ليرتفع بها إلى مستوى أعلى من مستويات التفكير .
                         تصنيفات الأسئلة الصفية  
هناك تصنيفات عديدة للأسئلة الصفية منها تصنيف أميدون وهنتر وتصنيف بلوم وتصنيف وجالاجر وأشنر وهناك تصنيف لساندرز .
ولعل من أكثر هذه التصنيفات شيوعا تصنيف بلوم للمجال المعرفي.
وقبل أن نناقش هذا التصنيف علينا أن نعلم أن هناك عوامل ثلاثة تحدد المستوى الذي يصنف بمقتضاه سؤال معين .

العامل الأول :
طبيعة السؤال فهي تحوي مستوى التفكير الذي يستثيره
العامل الثاني :
المعرفة السابقة لدى كل تلميذ بالموضوع الذي يسأل فيه المعلم فإذا وجه المعلم إلى تلاميذه سؤالا يتعلق بالمقارنةبين خصائص الأدب الإسلامي والجاهلي على سبيل المثال فإن هذا السؤال يستثير أعلى من التذكر لدى التلاميذ الذين لم يقرؤوا مثل هذه من قبل أما إذا كان تلميذ معين قد قرأ هذه المقارنة من قبل وأجاب بما علمه منها فإن إجابته في هذه الحالة لن تتضمن أكثر من مجرد تذكر ما قرأه .
العامل الثالث:
والذي يؤثر في تحديد مستوى السؤال هو نوع التدريس السابق فإذا كانت إجابة السؤال قدمت للتلاميذ في الكتاب المدرسي أو أعطيت للتلاميذ بواسطة المعلم فإن ما يستثيره السؤال من مستويات التفكير هو التذكر للنص.
ميز بلوم بين مسويات ستة من التفكير هي:
التذكر أو المعرفة : ويقتضي أن يسترجع التلميذ المعلومات أو يتعرف إليها وأن يتذكر الحقائق والملاحظات والتعريفات والتعميمات التي تعلمها من قبل وتتضمن هذه الأسئلة معرفة الصور الآتية :
من ؟ وتتضمن عملية معرفة وتذكر .
ماذا ؟ وتتضمن عملية استرجاع .
أين  ؟ وتتضمن عملية تعرف .
متى ؟ وتتضمن عملية تذكر .
2- أسئلة الفهم والاستيعاب: ويقتضي أن يعيد التلميذ صياغة المعلومات أي يقدم وصفا لها باستخدام ألفاظ من عنده كما يتطلب الربط بين الحقائق والتعاريف واكتشاف العلاقة بينها وتشمل عملية الفهم والاستيعاب . الشرح والتفسير والتمييز والتعليل والاستنتاج والموازنة .
3- أسئلة التطبيق : ويتطلب من التلميذ تطبيق قاعدة أو مبدأفي حل مشكلة معينة وتمتاز أسئلة التطبيق بقدرتها على الكشف عن خاصية حل المشكلات  ونقل أثر التعلم من موقف إلى آخر والتعامل مع الخبرات والمعارف على شكل معارف كلية .
مثال : اذكر مثالا للأفعال الخمسة /مثل من النص لكل مما يأتي :
                الاستعارة المكنية _ الإيحاء
4 – التحليل : ويتطلب تحديد أسباب واقعة معينة ، أو الوصول إلى استنتاج من الشواهد المعطاة ، أو تحديد الشواهد التي تدعم استنتاجا معينا ولا بد ان يكون الطالب مدركا وواعيا بالعملية العقلية التي يقوم بها وكذلك بالقواعد التي تضمن له التوصل إلى استنتاجات صحيحة .
ويتطلب التفكير التحليلي عددا من العمليات الذهنية التي يمكن تقسيمها إلى : عمليات تفكير تعليلية –عمليات تفكير استقرائية – عمليات تفكير استنتاجية .
مثال : ما العوامل التي أثرت في كتابات طه حسين؟
أو تحليل القصيدة إلى عناصرها .
4-التركيب : يقتضي مستوى عاليا من التفكير ، فهو يتطلب تفكيرا إبداعيا أصيلا  يتمثل في التنبؤات أو حل مشكلات لكل منها أكثر من حل واحد صحيح .
فهي تتطلب تفكيرا مبدعا وخلاقا وقدرة التلميذ على رؤية العناصر المختلفة للمشكلة ثم اقتراح حلول لها وهي تقابل أسئلة التفكير المتمايز في تصنيف جالاجر وأشنر .
لذلك يطلق عليها الأسئلة الإبداعية فهي تستثير تفكيرا تباعديا يبدأ من مشكلة تتيح بدائل متنوعة وتؤدي إلى حلول مختلفة وكلها صحيحة .
وفيما يلي أسئلة للأنواع المختلفة من أسئلة التركيب :
• إنتاج اتصال أو تفاهم أصيل : مثل كتابة قصة أو تقرير أو اختيار عنوان مناسب لموضوع معين .
• التنبؤ : وتتطلب هذه الأسئلة ( أسئلة التفكير المتمايز ) من الطالب أن يتنبأ بما يمكن أن يحدث لو توفرت ظروف معينة .
ماذا تتوقع  لمستقبل الانتفاضة في ظل حكومة شارون ؟
• حل المشكلات : استخدم المقاييس النقدية الآتية في الحكم على الألفاظ .
5- التقويم : ويتعلق بإصدار الأحكام وتقويم الآراء أوالأفكار ويستند التفكير التقويمي إلى فرضية مؤداها أن الفرد يميل إلى أن يصدر حكما قيميا على ما يواجهه سواء أكان الحكم مستندا إلى معايير موضوعية أو ذاتية  .
أعط رأيك في ....................
قوم ما يلي معتمدا في ذلك على ..........
أي التعبيرين أجمل ؟ ولماذا ؟
                   مهارات استخدام الأسئلة
يرى دوايت ألن ورفاقه أن الغرض من دراسة أنماط الأسئلة المختلفة واستخدامها  هو مساعدة المعلم على تطوير مهاراته في استخدامها مما يساعده على إثارة المناقشات الممتعة  والتفكير المنتج عند التلاميذ إذ عندما يقرر المعلم نوع التفكير الذي يريده من تلاميذه فما عليه إلا أن يوجه عملية التفكير عندهم  بالاتجاه المرغوب فيه ، مستخدما المهارة المناسبة في استخدام الأسئلة ، ويرى دوايت ألن أربع مهارات للأسئلة هي
• مهارة الطلاقة في طرح الأسئلة .  
• مهارة استخدام الأسئلة السابرة.
• مهارة استخدام أسئلة التفكير الأعلى.
• مهارة استخدام التفكير المتمايز .



مهارة الطلاقة في طرح الأسئلة :
ويقصد بالطلاقة في طرح الأسئلة القدرة على طرح عدد كبير من الأسئلة الواضحة  والمحددة في زمن قصير نسبيا وامتلاك هذه المهارة يأتي بالتدريب عليها مما يقتضي بأن تكون الأسئلة من النوع السهل . ومع أن أسئلة الحقائق وأسئلة الوصف ليست بالضرورة النمط الوحيد المستخدم إلا أنه يسهل التدرب على استخدام هذه الأسئلة لأنها لا تتطلب من التلميذ سوى مهارة التذكر والتجميع للإجابة وعندما يمتلك المعلم هذه المهارة يصبح من السهل عليه امتلاك المهارات الثلاث الباقية الأكثر أهمية والأكثر تعقيدا .
مثال : من قائل هذا النص ؟ إلى أي مدرسة من المدارس الأدبية ينتمي ؟
اذكر البيت الذي يدل على المعنى التالي .
مهارة استخدام الأسئلة السابرة :
قبل التعرف إلى استخدامات الأسئلة السابرة يجدر بنا توضيح مفهومها . السبر من الفعل سبر  ويتم بتقديم أسئلة إلى الطالب ذات صياغة جديدة أو ذات إشارات جديدة بقصد توجيهه إلى الإجابة الصحيحة أو تحسين مستوى إجابته  ، فالسؤال السابر بطبيعته سؤال متعمق بطبيعته  يسبر أعماق خبرات الطالب وفهمه وتفكيره ويساعد على تشخيص الفجوات في مستوى التفكير بهدف تحديد متطلبات الطلبة وتزويدهم بما يلزم من خبرات ومواد حتى يستقيم نموهم وتطورهم وقد كان بياجيه أول من استخدم مفهوم السؤال السابر ، وقد جاء اهتمامه بهذا السؤال للكشف عن المرحلة النمائية التطويرية للطفل وقد ساعدته هذه الأسئلة السابرة في تحديد خصائص المرحلة الذهنية وخصائص تفكير الأطفال من الولادة وحتى سن الخامسة أو السادسة عشر بمعنى خبر أو حزر وسبر فلانا أي خبره ليعرف ما عنده والسؤال السابر  هو الذي يلي إ جابة الطالب.
مجالات استخدم الأسئلة السابرة  :  
يستخدم السؤال السابر عندما تكون إجابة أحد التلاميذ أو عبارته من النوع السطحي أو الغامض الذي يفتقر إلى التخصيص أو الدقة أو التبرير ومن أنواع أسئلة السبر ما يلي :
• السبر الاستيضاحي مثل : ماذا تعني، تماما، بقولك كذا ؟
         هل تستطيع أن توضح ما قاله زميلك ؟
• السبر الناقد : مثل : ما الأسباب التي جعلتك تقول كذا ؟
    اقرأ الفقر ة الموجودة في صفحة .....ثم بين وجهة نظرك .
لو كنت مكان المؤلف بماذا تستبدل العبارة التي لم تعجبك ؟
• السبر التركيزي : عندما تكون الإجابة جيدة ويريد المعلم إبرازها وتفصيلها بشكل دقيق ومحدد .
       ماذا يمكن أن تضيف حول هذا الموضوع يا .....؟
         هل يمكن أن تعطي إجابة أخرى ؟
• السبر التحويلي : وذلك لإشراك تلميذ آخر في المناقشة
           هل توافق على ما قاله زميلك ؟ لماذا ؟
             من يدعم وجهة نظر ....... ؟
            من يؤيد ما قاله ..........؟ لماذا ؟
• السبر التذكيري : يستخدم المعلم بعض الإرشادات الهادية المساعدة للتلميذ التوصل للإجابة الصحيحة مثل :
                  ألا تذكر ما ذكرناه في درس كذا ؟
وذلك بهدف ربط الموضوع بالتعلم السابق أو بموضوع آخر .
مهارة استخدام أسئلة التفكير العالي :
تعد أسئلة عمليات التفكير العليا من المهارات الهامة في التعليم الصفي لأنها تسهم إلى حد كبير في تطوير قدرات التلاميذ العقلية ذلك لأنه لا يمكن الإجابة عن هذا النمط من الأسئلة بمجرد استخدام الذاكرة أو من خلال الوصف الحسي للأشياء ويمكننا القول إن أسئلة عمليات التفكير العليا لا تتطلب من التلميذ تعريف المفهوم أو القانون وإنما اكتشافه كما تشجعه على استخدام الأفكار أكثر من تذكرها .
إن الكلمة المفتاحية في هذا النوع من الأسئلة هي لماذا ؟
لأن الإجابة عنها تتطلب تحليلا وتصنيفا واستنتاجا وتعميما

وبإمكان أسئلة التفكير هذه أن تستخدم ست وظائف عقلية مهمة :
• التقويم مثال ما رأيك في هذا الشيء أو العمل ؟
• الاستقراء والقياس مثال : من خلال الأمثلة استخلص القاعدة .
• تطبيق المفاهيم والمباديء : اذكر مثالا للفعل اللازم .
• المقارنة مثال  : قارن بين كذا وكذا .....
• حل المشكلات مثال: لماذا يقال كذا .....
• الربط بين الأسباب والنتائج : علل.
ولكن ليس من الضروري أن يستخدم المعلم جميع أصناف أسئلة التفكير العليا في كل موقف صفي ، بل يختار منها ما يسمح به ذلك الموقف.
مهارة اسخدام أسئلة التفكير المتمايز :
وقد سبق الإشارة إليها في تصنيفات جالاجر وأشنر
مثال : ماذا تتوقع أن يكون من خصائص أدب التحرر في ظل الأحداث الجارية ؟
مباديء أساسية تحسن مراعاتها عند استخدام الأسئلة
• لتكن أسئلتك واضحة لكي تتجنب إعادة صوغتها  .
• اطرح السؤال على الجميع ثم اختر التلميذ الذي تريد منه الإجابة عن السؤال .
• تجنب الأسئلة التي تكون الإجابة عنها بنعم أو لا إلا في حدود حاجتك إليها .
• وزع أسئلتك على جميع تلاميذ الصف ولا تجعلها وقفا على عدد معين منهم، وازن بين الأصناف المختلفة للأسئلة في أثناء استخدامها مع التركيز على الأسئلة التي تحتاج عمليات تفكير عليا .
• أعط لتلاميذك وقتا كافيا للتفكير في السؤال المطروح قبل أن تختار التلميذ .
• شجع تلاميذك على إعطاء استجابات ثرية مستخدما الأسئلة السابرة لتحقيق ذلك .
• شجع التفاعل الإيجابي بين التلاميذ عن طريق إفساح المجال لطرح أسئلة بعضهم على بعضهم الآخر أو للبناء على إجابات زملائهم أو محاكمتها أو نقدها .
• عندما تكون استجابات التلاميذ غير واضحة أو غير صحيحة استخدم الأسئلة السابرة وابتعد عن التسفيه أو التجريح أو أي تعليقات سلبية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mharat.arabepro.com
 
مهارات عرض الدرس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» lpمحاضرات في تنمية مهارات اللغة العربية
» التعريف بمشروع تنمية مهارات اللغة العربية للتعليم الفني
» تقرير المرحلة الأولى لمشروع تنمية مهارات اللغة العربية لطلاب التعليم الفنى‬

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشروع تنمية مهارات اللغة العربية :: مشروع تنمية مهارات القراءة والكتابة-
انتقل الى: